محمد الأنصاري المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 25/01/2009 العمر : 48 الموقع : http://kwafl.blogspot.com/
| | العقلاءُ فقط هم الذين يدركُون ذلك!!(1).. | |
****************** واهمٌ أو مجنونٌ أو غافلٌ أو جاهلٌ أو أحمق أو هذه كلها مجتمعةٌ فى من لا يدرك هذه الحقائق بفطرته السليمة "أو" بصيرته وإيمانه"أو" عقله وذكائه وفطنته "أو" علمه ومعرفته "أو" تجربته وخبرته فى الحياة.. *************** *وجه الشبه بين علماء المسلمين الذين ينهون عن المنكر ولا ينأون عنه ويأمرُون بالمعرُوف ولا يأتمرون به وبين حاخامات اليهود وقساوسة النصارى هو:قولهم جميعًا بألسنتهم ما لا يفعلونه بجوارحهم.. قال تعالىأَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[البقرة : 44].. المعنى:ما أقبح حالَكم وحالَ علمائكم حين تأمرون الناس بعمل الخيرات, وتتركون أنفسكم, فلا تأمرونها بالخير العظيم, وهو الإسلام, وأنتم تقرءون التوراة, التي فيها صفات محمد صلى الله عليه وسلم, ووجوب الإيمان به!! أفلا تستعملون عقولكم استعمالا صحيحًا.. *************** *واهمٌ من يطمعُ فى عودةِ بني إسرائيل إلى جادَّة الصواب قبل قيام الساعة وقد جعلوا الضلال منهجًا واتبعُوا أهواءهم بعد أن عرفوا الحقّ..وواهمٌ من يعتقدُ أنهم سيصدُقُون مع أحدٍ من الناس وقد كذبُوا الله وهو خالقهم..وواهم من يعتقدُ أنهم سيُسالمون أحدًا من العالمين وقد حاربوا رسلَ الله وأنبياءَه..وواهمٌ من يعتقدُ أنهم سيُوفُون بعهدٍ قطعوه ويلتزمون بميثاقٍ وثَّقُوهُ ووعدٍ وعدُوه وقد خانوا الله ورسله.. قال تعالىأَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.)[البقرة : 75].. المعنى:أيها المسلمون أنسيتم أفعال بني إسرائيل, فطمعت نفوسكم أن يصدِّق اليهودُ بدينكم؟ وقد كان علماؤهم يسمعون كلام الله من التوراة, ثم يحرفونه بِصَرْفِه إلى غير معناه الصحيح بعد ما عقلوا حقيقته, أو بتحريف ألفاظه, وهم يعلمون أنهم يحرفون كلام رب العالمين عمدًا وكذبًا.. ************* *من صفاة بني إسرائيل التي عُرفوا بها عبر التاريخ ووصفهم بها القرآن الكريم "التملّق "و" المراوغة "و" التذبذب" وتوزيع الهوى بين أطرافٍ شتى متعادية وإظهار الولاء والبراء والمحبة لها والتظاهر بالإخلاص فى مصادقةِ ومؤاخاة كل طرف مع عدم الثبات والإلتزام بذلك لأي منهم.. قال تعالىوَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[ البقرة : 76].. المعنى:هؤلاء اليهود إذا لقوا الذين آمنوا قالوا بلسانهم: آمنَّا بدينكم ورسولكم المبشَّر به في التوراة, وإذا خلا بعض هؤلاء المنافقين من اليهود إلى بعض قالوا في إنكار: أتحدِّثون المؤمنين بما بيَّن الله لكم في التوراة من أمر محمد; لتكون لهم الحجة عليكم عند ربكم يوم القيامة؟ أفلا تفقهون فتحذروا؟.. ************* *من أساليبهم الماكرة فبركة القصص واختلاقُ الأساطير لخدمة بعض الأهداف على حساب تاريخ أمةٍ من الأمم أو شعبٍ من الشُّعوب.. قال تعالىيَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[آل عمران : 65] المعنى:يا أصحاب الكتب المنزلة من اليهود والنصارى, كيف يجادل كل منكم في أن إبراهيم عليه السلام كان على ملَّته, وما أُنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده؟ أفلا تفقهون خطأ قولكم: إن إبراهيم كان يهودياً أو نصرانياً, وقد علمتم أن اليهودية والنصرانية حدثت بعد وفاته بحين؟.. ************** *يستهزئون بالدّين وهم يعلمون أنه من عند الله لأنهم لا يؤمنون بالله أصلا ويعرفون مع ذلك أنهم على ضلال أفلا يدل ذلك على غبائهم؟.. قال تعالىوَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ.)[المائدة : 58].. المعنى:وإذا أذَّن مؤذنكم -أيها المؤمنون- بالصلاة سخر اليهود والنصارى والمشركون واستهزؤوا من دعوتكم إليها؛ وذلك بسبب جهلهم بربهم، وأنهم لا يعقلون حقيقة العبادة. *************** *جبناء هم وإن حاولوا إظهار التهوّر..وأعداءٌ حقيقيون حتى لو أظهروا العكس..ومختلفون متشاكسون متنافرون وإن جمعتهم المصالح مؤقتًا.. قال تعالىلَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ.)[الحشر : 14] المعنى:لا يواجهكم اليهود بقتال مجتمعين إلا في قرى محصنة بالأسوار والخنادق, أو من خلف الحيطان, عداوتهم فيما بينهم شديدة, تظن أنهم مجتمعون على كلمة واحدة, ولكن قلوبهم متفرقة؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يعقلون أمر الله ولا يتدبرون آياته. ************** تقبلوا تحياتي وشكرا.
| |
|