محمد الأنصاري المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 25/01/2009 العمر : 48 الموقع : http://kwafl.blogspot.com/
| | العقلاءُ فقط هم الذين يدركُون ذلك!!(8).. | |
****************** واهمٌ أو مجنونٌ أو غافلٌ أو جاهلٌ أو أحمق أو هذه كلها مجتمعةٌ فى من لا يدرك هذه الحقائق بفطرته السليمة "أو" بصيرته وإيمانه"أو" عقله وذكائه وفطنته "أو" علمه ومعرفته "أو" تجربته وخبرته فى الحياة.. ******************* *جسمُك أيها الإنسان كله معجزاتٌ وآياتٌ وعظاتٌ وعبرٌ فهو مصانع تعمل ليلا ونهارا وأنت لا تحسّ حتى مجرد الإحساس بحركتها المستمرة وليس هذا فحسب بل إن هذه المصانع عجز علماء الكون الذين برعُوا فى كلِّ علمٍ وفنٍّ وأقاموا الدنيا وأقعدُوها أن يحاكوا منها شيئًا وقد حاولوا مرارا وتكرارا أن يصنعوا أو يقلدُوا شيئا واحدًا فقط من هذه الأجهزة التي فى جسمك ولكنهم عجزوا تمامًا عن اختراع أيِّ شيء يُشبهُها حتى الآن!!.وكل ما أفلحوا فيه هو معرفة ما أراد الله أن يعرفُوه من أسرارها ليس إلا..أفلا يدلكم ذلك على عظمة الخالق العظيم أيها العقلاء؟؟.. قال تعالىضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.)[الروم : 28] المعنى:ضرب الله مثلا لكم -أيها المشركون -من أنفسكم: هل لكم من عبيدكم وإمائكم مَن يشارككم في رزقكم, وترون أنكم وإياهم متساوون فيه, تخافونهم كما تخافون الأحرار الشركاء في مقاسمة أموالكم؟ إنكم لن ترضوا بذلك, فكيف ترضون بذلك في جنب الله بأن تجعلوا له شريكًا من خلقه؟ وبمثل هذا البيان نبيِّن البراهين والحجج لأصحاب العقول السليمة الذين ينتفعون بها. **************** قال تعالىوَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ.)[يس : 68] المعنى:ومن نُطِلْ عمره حتى يهرم نُعِدْه إلى الحالة التي ابتدأ منها حالة ضعف العقل وضعف الجسد, أفلا يعقلون أنَّ مَن فعل مثل هذا بهم قادر على بعثهم؟. ************** قال تعالىهُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.)[غافر : 67] المعنى:هو الله الذي خلق أباكم آدم من تراب, ثم أوجدكم من المنيِّ بقدرته, وبعد ذلك تنتقلون إلى طور الدم الغليظ الأحمر, ثم تجري عليكم أطوار متعددة في الأرحام, إلى أن تولدوا أطفالا صغارًا, ثم تقوى بِنْيَتُكم إلى أن تصيروا شيوخًا, ومنكم من يموت قبل ذلك, ولتبلغوا بهذه الأطوار المقدَّرة أجلا مسمى تنتهي عنده أعماركم, ولعلكم تعقلون حجج الله عليكم بذلك, وتتدبرون آياته, فتعرفون أنه لا إله غيره يفعل ذلك, وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له. ************** تقبلوا تحياتي وشكرا. | |
|