 |
وحدات الشرطة المشكلة وضباطها المختصين هما أساس المكون الشرطي بالقوة الإفريقية الجاهزة
|
تفعيل دور وحدات الشرطة المشكلة للمساهمة في حفظ السلام في افريقيا
ليبيا24- بدأت بطرابلس الثلاثاء أعمال ورشة العمل التشاورية حول وحدات الشرطة المشكلة في الإتحاد الإفريقي.
وتنظم هذه الورشة وتشرف عليها مفوضية الاتحاد الإفريقي بالتعاون مع قدرة إقليم شمال إفريقيا في القوة الإفريقية الجاهزة، واللجنة الشعبية العامة للأمن العام.
ويتمثل الهدف الرئيسي من إقامة هذه الورشة في مناقشة وتبني عمليات حفظ السلم والأمن في ربوع القارة الإفريقية، والمساهمة في استكمال بناء سلطة الاتحاد الإفريقي، وتفعيل وتعميق مفهوم المكون الشرطي الذي يمثل إحدى المكونات الرئيسة لقدرة إقليم شمال إفريقيا.
وحضر إفتتاح هذه الورشة التي تتواصل على مدى ثلاثة أيام، عبدالفتاح يونس أمين اللجنة الشعبية العامة للأمن العام ، والأمين التنفيدي لقدرة إقليم شمال إفريقيا في القوة الإفريقية الجاهزة ومندوبين من مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، ومدير إدارة التدريب باللجنة الشعبية العامة للأمن العام، وعدد من الخبراء والمختصين في مجالات حفظ الأمن والشرطة والمؤسسات العسكرية والمدنية من مختلف دول الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.
وأكد الأمين التنفيذي لقدرة إقليم شمال إفريقيا في القوة الإفريقية الجاهزة على ضرورة أن تنعم دول الاتحاد الإفريقي بالسلم والأمن ، وان توضع حد للصراعات والنزاعات في بعض مناطق القارة السمراء.
وأضاف أن وحدات الشرطة المشكلة وضباطها المختصين هما أساس المكون الشرطي بالقوة الإفريقية الجاهزة، وأن أعمال هذه الورشة مكرسة للنظر في مفهوم هذه الوحدات والتي ساهمت الجماهيرية فيها ب140 عضواً من وحدات الشرطة وبحوالي 25 خبيراً ومختصاً في المجالات الأمنية.
وأوضح أن ليبيا تحاول زيادة مساهمتها في هذا المكون بناء على قرارات وزراء الدفاع والأمن الأفارقة خلال إجتماعهم الذي إنعقد بأديس أبابا خلال الفترة من 11 إلى 13 من يوليو الماضي، وتوصيات الإجتماع الرابع لرؤساء أركان دول إقليم شمال إفريقيا الذي إنعقد بالجزائر خلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر اب/اغسطس الحالي.
ودعا الأمين المشاركين في الورشة إلى بذل المزيد من الجهد من أجل تعزيز مسيرة الإتحاد الإفريقي نحو بناء ولايات متحدة إفريقية تنعم بالسلم والأمن والأمان والإستقرار.
وتهدف أعمال ورشة العمل التشاورية حول وحدات الشرطة المشكلة في الإتحاد الإفريقي إلى تفعيل دور هذه الوحدات ومهامها الأساسية والآليات التي تمكنها من القيام بواجباتها وهيكلها التنظيمي، والإستفادة من تجارب الأقاليم ومشاركات الأمم المتحدة والآفاق المرجوة عند نشر هذه القوة على الأرض.
وتناقش الورشة عدة محاور، منها الخطوط التوجيهية لمهام هذه الوحدات والإهتمام بعناصرها من حيث التفويض والهيكل والإدارة والسلوك وتقييم الأداء وإستخدام القوة وعمليات الإنتشار وإجراءات رفع التقارير.
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..)[التوبة : 105]..2- جمعُ الكلمة"و"توحيدُ الصفِّ"و"لمُّ الشملِ"و"تقويةُ الرَّوابطِ المشتركة"و"تأليفُ القُلوب"و"ترويضُ النفوس" و"الحفاظُ على أمنِ الأوطان،وسلامةِ المجتمعات"و"استقطَابُ أكبر عددٍ ممكن من(إخواننا وجيراننا وحُلفائنا)ومحاولة دمج برامجنا المتباينةِ فى برنامجٍ سلميٍّ مُشتركٍ يُحقِّقُ لنا جميعَ أهدافنا المشتركة على المدى القريب والبعيد؛لنحققَ الوحدةَ الوطنية"و"نقف صفًّا واحدا ضدَّ عدوِّنا المشترك الذي يشُلُّ إرادتنا ويسلبُنا أمننا الداخلي ويحرمُنا نصيبنا من حُقوقنا الإنسانية..عملاً بقوله تعالى
