مسرح العملية الانتحارية قرب العاصمة الفرنسية بنواكشوط (صور موقع اكريدم)علمت وكالة أنباء الأخبار المستقلة من مصادر خاصة أن خلافا حادا ظهر في أوساط المعتقلين السلفيين في السجن المدني بنواكشوط حول الموقف من العملية الانتحارية التي شهدها محيط السفارة الفرنسية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط يوم السبت 08-أغسطس -2009.
وحسب المصدر الذي أورد النبأ للأخبار اليوم الاثنين 17- أغسطس – 2009 فإن نقاشا جرى داخل المجموعة حيث رأى بعضهم ضرورة اتخاذ موقف واضح منها، والتنديد بها باعتبارها جريمة مستنكرة وغريبة على الشعب الموريتاني، وأن أصحاب هذا الموقف وصلوا درجة كتابة مسودة بيان حول الموضوع، غير أن أفرادا آخرين من المجموعة رأوا أن الأمر يحتاج لتأن حتى يتم الاتفاق على "موقف" موحد يتفق عليه الجميع.
ويوجد في السجن المدني قرابة 50 معتقلا يتهمهم الأمن الموريتاني بالمشاركة أو التخطيط لأعمال إرهابية، والانتماء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، كان آخرهم عبد الله ولد أحمدناه والذي اتهمته النيابة بالمشاركة في قتل الأمريكي "اكريستوف ليغيت"، وبالمشاركة في عمليات عدة تعرض لها الجيش في الشمال الموريتاني، وتبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.