var csvSymbolIds = "";
var quoteLink = "";
drawControls();
صنعاء (رويترز) - قال اليمن انه يسعى لاعتقال 55 شخصا يُشتبه في أنهم من زعماء المتمردين الشيعة مع استمرار القتال يوم الثلاثاء بعد يوم من اعلان الحكومة انها اقتربت من وضع حد للتمرد المسلح بعد صراع استمر أسابيع.
وأدى تجدد القتال ضد المتمردين الحوثيين والذي يدور بشكل متقطع منذ عام 2004 الى تعقيد مشاكل اليمن الذي يتصدى بالفعل لعنف انفصالي في الجنوب وتهديد متنام من متشددي تنظيم القاعدة.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ ان وزارة الداخلية اليمنية طلبت من النائب العام إصدار أوامر قبض على 55 شخصا يشتبه بأنهم متمردون من بينهم بدر الدين امير الدين الحوثي "الزعيم الروحي للمتمردين الحوثيين".
ونقلت الوكالة امس الاثنين عن مسؤول بوزارة الدفاع قوله ان نهاية التمرد باتت وشيكة بعد نجاح هجوم بدأته القوات المسلحة الاسبوع الماضي.
لكن مسؤولا محليا قال لرويترز ان القتال العنيف استمر يوم الثلاثاء في محافظة صعدة الجبلية معقل المتمردين في الشمال. وقال المسؤول ان القوات اليمنية احبطت محاولة المتمردين دخول عاصمة المحافظة.
واستخدمت القوات اليمنية الغارات الجوية والدبابات والمدفعية في الهجوم الذي وصفه مسؤولون بانه محاولة حازمة لسحق التمرد الذي يقوده عبد المالك الحوثي.
ويعارض المتمردون وهم من أتباع المذهب الزيدي الشيعي الذين يمثلون أقلية قبلية في اليمن ذي الاغلبية السنية العلاقات اليمنية الوثيقة مع الولايات المتحدة ويقولون انهم يدافعون عن قراهم ضد الاضطهاد الحكومي.
ويقول مسؤولون ان المتمردين الشماليين ارغموا حوالي 17 الف عائلة على النزوح من منازلها في صعدة.
وقال الصليب الاحمر الدولي يوم الاثنين ان 15 من موظفي الهلال الاحمر اليميني خطفوا في الاسبوع الماضي تم اطلاق سراحهم.
وقال محافظ صعدة الاسبوع الماضي ان المتمردين وراء خطف أطباء وممرضي ومسؤولي واداريي الهلال الاحمر من معسكر للاجئين.
ونفى المتمردون انهم يحتجزون اي مدنيين.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح قال في يوليو تموز عام 2008 ان القتال الذي استمر على فترات متفرقة طوال اربعة اعوام ضد المتمردين انتهى وان الحوار ينبغي ان يحل محل القتال.
وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي لرويترز في مقابلة يوم الاثنين ان المتمردين اعتبروا اعلان صالح علامة على ضعف الحكومة وتجاهلوا كل الدعوات لاستئناف الحوار والانضمام الى جهود اعادة الاعمار.
ورفض المتمردون الاسبوع الماضي عرض الحكومة وقف اطلاق النار.