<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=185 align=left border=0><tr><td vAlign=top width=185> </TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=middle height=30>محكمة عراقية تأمر بالافراج عن الزيدي الذي ألقى حذاءه على بوش
</TD></TR></TABLE>بغداد (رويترز) - قال محامي الصحفي العراقي منتظر الزيدي أن محكمة عراقية أمرت يوم الاثنين بالافراج عن الزيدي الذي نال شهرة عالمية حين قذف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بحذائيه في ديسمبر كانون الاول. وكان من المتوقع الافراج عن الزيدي يوم الاثنين الا ان القاضي طلب وثائق اضافية قبل ان يأمر بالافراج عنه. ولا يمكن اطلاق سراح السجناء المفرج عنهم الا في اليوم التالي لصدور قرار الحكمة وفقا للاجراءات الجنائية العراقية ومن ثم فسيتم الافراج عن الزيدي يوم الثلاثاء. وشاهد ملايين الناس في شتى انحاء العالم الزيدي على شاشات التلفزيون او من خلال الانترنت وهو يقذف بوش بحذائيه ويصفه بأنه "كلب" خلال مؤتمر صحفي. ولخص الحادث شعور كثير من العراقيين بخصوص بوش بعد تفجر العنف الطائفي في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لبلادهم في 2003. وسعد كثير من العراقيين بالاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين الا ان بعض البقع السوداء في ثوب الاحتلال مثل الاهانة الجنسية للسجناء العراقيين في سجن ابو غريب اثارت استياء واسع النطاق. وحكم على الزيدي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الاعتداء على رئيس أجنبي زائر لكن الحكم خفف في وقت لاحق الى السجن عاما واحدا. قال محامي الزيدي ضياء السعدي ان المحكمة وقعت امر الافراج يوم الاثنين. واضاف "الزيدي سوف يمتلك حريته اعتبارا من يوم غد استنادا الى قرار المحكمة المختصة." وسيفرج عن الزيدي لحسن السير والسلوك بعد ان قضى ثلاثة ارباع مدة العقوبة وفقا للقانون العراقي. وقال السعدي "ان فعل منتظر الزيدي برمي الرئيس بوش بحذائيه ينطوي على رفضه للاحتلال الامريكي وسياسته في العراق وبالتاكيد ان هذا الموقف له ضريبة وطنية قد أداها.. ان القيود لابد ان تنكسر." ووصفه الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز المناهض للولايات المتحدة بالشجاع ومنحته جماعة ليبية ترأسها ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي جائزة نظير شجاعته فيما عرض اباء من دول عربية اخرى تزويجه بناتهم. ومن المتوقع ان يلقى استقبالا حافلا وان يتلقى العديد من عروض العمل في وسائل الاعلام العربية بعد الافراج عنه. | 
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..)[التوبة : 105]..2- جمعُ الكلمة"و"توحيدُ الصفِّ"و"لمُّ الشملِ"و"تقويةُ الرَّوابطِ المشتركة"و"تأليفُ القُلوب"و"ترويضُ النفوس" و"الحفاظُ على أمنِ الأوطان،وسلامةِ المجتمعات"و"استقطَابُ أكبر عددٍ ممكن من(إخواننا وجيراننا وحُلفائنا)ومحاولة دمج برامجنا المتباينةِ فى برنامجٍ سلميٍّ مُشتركٍ يُحقِّقُ لنا جميعَ أهدافنا المشتركة على المدى القريب والبعيد؛لنحققَ الوحدةَ الوطنية"و"نقف صفًّا واحدا ضدَّ عدوِّنا المشترك الذي يشُلُّ إرادتنا ويسلبُنا أمننا الداخلي ويحرمُنا نصيبنا من حُقوقنا الإنسانية..عملاً بقوله تعالى
