drawControls();
ابوجا (رويترز) - أنهت الجماعة الرئيسية للمتمردين في نيجيريا يوم الجمعة وقفا لاطلاق النار مدته ثلاثة أشهر وهددت باستئناف الهجمات على المنشات في أكبر صناعة للنفط والغاز في افريقيا.
وكانت حركة تحرير دلتا النيجر قد أوقفت هجماتها في منطقة انتاج النفط في جنوب نيجيريا في يوليو تموز للسماح بمحادثات سلام محتملة في اعقاب عرض من الرئيس عمر يارادوا للعفو عن جميع المسلحين. لكن الجانبين لم يجريا حتى الان اي مناقشات رسمية.
وقالت الحركة في بيان بالبريد الالكتروني انها "تستأنف اعمالها العسكرية ضد صناعة النفط النيجيرية والقوات المسلحة النيجيرية والمتواطئين معها على ان يسري ذلك من الساعة 0000 يوم الجمعة 16 اكتوبر (تشرين الاول)."
وحذرت الحركة -المسؤولة عن هجمات اصابت صناعة النفط في نيجيريا بالشلل على مدى السنوات الثلاث الماضية- من انها "ستحرق" جميع المنشات النفطية التي هاجمتها في السابق.
لكن الجماعة المتمردة ضعفت بشكل كبير بعد ان قبل أبرز قادتها والوف من اعضائها عرض العفو وسلموا اسلحتهم.
ومنعت الاضطرابات في دلتا النيجر نيجيريا من ضخ النفط بأكثر من ثلثي طاقتها الانتاجية.
وتكلف الاضطرابات البلاد مليار دولار شهريا في صورة عائدات مفقودة وساعدت على صعود اسعار الطاقة العالمية.
لكن وزارة النفط قالت الاسبوع الماضي ان انحسار العنف في منطقة روافد دلتا النيجير ساعد بالفعل على استئناف بعض الانتاج النفطي.
ويقول متشككون انه لا يوجد ما يمنع المقاتلين من ايجاد قادة جدد واستئناف الهجمات. ويخشى بعض السكان انهم سيعودون الى القتال ما لم يتمكن اولئك الذين سلموا اسلحتهم من العثور سريعا على عمل.