رسالة من عشيقة مخلصة:
سَأَظَلُ أُحِبُكَ وإِنْ طَالَ إِنْتِظَاريْ..
فَإِنْ لَمْ تَكُن قَدَرِيْ ..فَقَدْ كُنْتَ إِخْتِيَارِي..
لا تتخيل كل الناس ملائكة؛فتنهار أحلامك..
ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء؛لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك!!.
*************
فن استقبال الزوج وتوديعه:
لحظة الإستقبال:
لحظة استقبال الزوج عند دخول البيت تعتبر من أهم اللحظات التي يجب الاهتمام بها لما لها من أثر كبير في علاقة المرأة بزوجها..
وينبغي أن يدوم ذلك طيلة العمر بلا ملل؛لأن الاستقبال له بهجة وروعة لا تكاد تنسى..وهناك بعض التصرفات التي لها أهمية خاصة..ومنها:
الحرص على استقباله ولاتتركيه يدخل البيت ولايجد أحداً أمامه..
وليكن استقبال الزوج بالإبتسامة التي تعبر عن الشوق للقائه ..
وويستحسَنُ انتظار مجيئه بلهفة و ينبغي أن تكون الزوجة في كامل زينتها تفوحُ منها أطيب الروائح المفضلة لديهما..
خذي بيده وقبليها,أو قبلي رأسه لبيان احترامك له,وأعلمي أنك مهما
فعلت فلن يزيدك إلا رفعة عند الله؛ومحبة وتقديرا عند الكريم من الأزواج..أما اللئيم فسيطفيءُ بحر كرمِك نيران لؤمه ويستحيي منك..
فلا تستعظمي شيئا تفعلينه مع الزوج,ولاتنسي انه جنتك ونارك..
ولابأس بقبلة اللقاء إن لم يكن ثمة أحدٌ يُستحى منه..
وإذا وصلتُما إلى مخدعِكُما فأهوي بيدك إلى ملابس عمله لتقومي بمساعدته في خلعها مع إحضار ملابسه المنزليه.
ثم انظري الى تقاسيم وجهه فإن بدا عليه الإرهاق فساعديه على الإسترخاء ولابأس بإحضار كأس من المشروب المفضل لديه كالعصير ونحوه..
لحظة الوداع:
لحظة الوداع هي إحدى اللحظات القاسية على النفسِ البشرية خصوصًا إذا كان السفر طويلا..ويستحسنُ للزوجة مساعدةُ زوجها في لبس ملابسه وبتطييبه وتجهيز حوائجه وأن ترافقه إلى الباب وتتفقّد حقائبه وتتأكد من وجود كل مايريد أن يحمله معه وأن تعينه على حملها وتذكره بما قد ينساه من مهامه وضرورياته وتوصيه بتقوى الله والعمل الصالح وبالتواصل عبر وسائله المتاحة..ولابأس بسرقة قبلة الواداع من عيون المتطفلين قبل الخروج..ولا بأس أيضا بضمةٍ تنبيءُ عن ألم الفراق مع دعوةٍ له بالعودة سريعا سالمًا غانما باذن الله.
تقبلوا تحياتي وشكرا.