محمد الأنصاري
المدير العام
الجنس :  تاريخ التسجيل : 25/01/2009
العمر : 49
الموقع : http://kwafl.blogspot.com/
 | | محظورات اجتماعية قبل ليلة الزفاف | |
 
الشيخ العليوات : لا للمعاشرة الجنسية قبل ليلة الزواج عماد الدبيسي
تناول الشيخ محمد العليوات ( بكالوريوس علم اجتماع ) في كتابه " أسرار النجاح في العلاقة الزوجية " عدة مواضيع مهمة في العلاقات الزوجية , حيث بدأها بفترة الخطوبة و ختمها باحتواء المشاكل الزوجية , أنا هنا سأطرح بعض النقاط التي تخص فترة الخطوبة .
نحو خطوبة آمنة :
يقول الكاتب إن فترة الخطوبة المقصودة في مجتمعنا هي تلك الفترة الزمنية التي تعقب عقد الزواج , وتمتد حتى ليلة الزفاف ودخول الزوج على زوجته , والمعبر عنها محليا بليلة الزواج .
و لقد ثبت بالوقائع سلبيات إطالة فترة الخطوبة , وقد أكد كثير من الشباب والشابات على مجموعة من المشكلات التي تلعب دوراً في خلق متاعب للحياة الزوجية أثناء الفترة المذكورة , ومنها :
أ - حالة الإرتباك والتوتر الشديد
ب - تفجر المشكلات مع تفاهتها
ج - تتراكم الأخطاء كلما طالت فترة الخطوبة
د - فترة وردية
وبعد تفصيل كل مشكلة يقول الشيخ نستطيع أن نسجل بعض الملاحظات الهامة لفترة خطوبة أكثر واقعية وآمنة
نقاط تهمك
لا تستعجلا في الحكم على بعضكما في أثناء فترة الخطوبة :
وذلك أن كثيرا من قرارات تلك الفترة تكون انفعالية ومستعجلة ومتطرفة , ومعبرة عن حالات مثالية لا تمت إلى واقع الأشياء بصلة ...
لاءات مفيدة :
لقضاء فترة خطوبة مستقرة تؤسس لمرحلة أخرى موفقة , على طرفي العلاقة الزوجية أن يضعا لأنفسهما ثوابت لحماية أنفسهما من الوقوع في أخطاء الفترة التي تسبب لهما حرجا مع نفسيهما ومع أسرتهما , ومن تلك الثوابت التي يحبذها العرف :
( لا ) للمعاشرة الجنسية قبل ليلة الزواج ( الدخول ) :
وعلى الزوجة خصوصا أن تحمي نفسها من تلك الأخطاء العرفية , لأن ذلك سيشكل عليها ضغطا نفسياً كبيرا ً – لو حصلت المقاربة – وعبئاً ثقيلاً , وربما أدى ذلك إلى استغلال الموقف بشكل سلبي من قبل الآخر للحصول على تنازلات تضعف تكافؤ العلاقة بين الطرفين , حيث يجبرها الأقوى لصالحه بينما يصبح موقفها ضعيفا ً عند حدوث أي انتكاسة في الحياة الزوجية بعد أن فقدت عذريتها !
إن على طرفي العلاقة أن يقاوما لحظات ضعفهما ماداما قد قررا مع نفسيهما وتعاهدا طوعا على اجتناب الأخطاء العرفية , وإلا سيفقدان مصداقيتهما ويبدآن حياتهما وهما يشعران بحرج في داخل نفسيهما .
( لا ) للسفر المنفرد :
يمثل السفر للزوجين في الفترة التي نتحدث عنها بدون مرافقة أسرة أحد الزوجين مغامرة غير مأمونة العواقب من وجهة نظر العرف الذي يعتبر أن هذا يشكل حرجا اجتماعيا ً , ويمهد للمعاشرة الجنسية المحذورة في هذه الفترة .
والواقع إن على الشريكين أن يتعهدا بحماية أنفسهما وأسرتهما من أي آراء ونظرات اجتماعية تطالهما بشكل سلبي , وليتجنبا ما أشار عليه حكيم قديم بقوله :
ألقاه في اليم وقال إياك أن تبتل !
استعجل الدخول بالقدر المعقول :
ولا تؤجله فإن خير البر عاجله كما ورد في الروايات الشريفة , واستعجال الاحتفال بليلة الزواج ( الدخول ) بر لأنه يريح النفس من تلك القيود والموانع والضوابط العرفية المقلقة للنفس , والثقيلة على الخاطر , وتخلص من نظرات الأسر المحيطة ورقابتهم , والخروج عن عوالم المثالية والوردية والزيف على عالم الحقيقة والواقعية , وتذوق الحياة الزوجية وأنسها .
الاهتمام بتوطيد العلاقات الأسرية :
من العوامل المساعدة على إقامة علاقة متميزة وحميمية في أثناء فترة الخطوبة إقدام طرفي العلاقة الزوجية على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع أسرة وعائلة الطرف الآخر .
إذ دلت التجارب المشاهدة والمنقولة على الأثر الكبير والطيب التي تصنعه العلاقة المتميزة المتبادلة لكل من الزوجين مع عائلة الآخر . | |
|
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ..)[التوبة : 105]..2- جمعُ الكلمة"و"توحيدُ الصفِّ"و"لمُّ الشملِ"و"تقويةُ الرَّوابطِ المشتركة"و"تأليفُ القُلوب"و"ترويضُ النفوس" و"الحفاظُ على أمنِ الأوطان،وسلامةِ المجتمعات"و"استقطَابُ أكبر عددٍ ممكن من(إخواننا وجيراننا وحُلفائنا)ومحاولة دمج برامجنا المتباينةِ فى برنامجٍ سلميٍّ مُشتركٍ يُحقِّقُ لنا جميعَ أهدافنا المشتركة على المدى القريب والبعيد؛لنحققَ الوحدةَ الوطنية"و"نقف صفًّا واحدا ضدَّ عدوِّنا المشترك الذي يشُلُّ إرادتنا ويسلبُنا أمننا الداخلي ويحرمُنا نصيبنا من حُقوقنا الإنسانية..عملاً بقوله تعالى
