محمد الأنصاري المدير العام
الجنس : تاريخ التسجيل : 25/01/2009 العمر : 49 الموقع : http://kwafl.blogspot.com/
| | العقلاءُ فقط هم الذين يدركُون ذلك!!(7).. | |
****************** واهمٌ أو مجنونٌ أو غافلٌ أو جاهلٌ أو أحمق أو هذه كلها مجتمعةٌ فى من لا يدرك هذه الحقائق بفطرته السليمة "أو" بصيرته وإيمانه"أو" عقله وذكائه وفطنته "أو" علمه ومعرفته "أو" تجربته وخبرته فى الحياة.. ******************* *هذا القرآن العظيم أكبر معجزة إلهية تدل العقلاء على عظمة الخالق.. قال تعالىإِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.)[يوسف : 2] المعنى:إنا أنزلنا هذا القرآن بلغة العرب, لعلكم -أيها العرب- تعقلون معانيه وتفهمونها, وتعملون بهديه. ************* قال تعالىقُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[يونس : 16] المعنى:قل لهم -أيها الرسول-: لو شاء الله ما تلوت هذا القرآن عليكم, ولا أعلمكم الله به, فاعلموا أنه الحق من الله, فإنكم تعلمون أنني مكثت فيكم زمنًا طويلا من قبل أن يوحيه إليَّ ربي, ومن قبل أن أتلوه عليكم, أفلا تستعملون عقولكم بالتدبر والتفكر؟.. **************** قال تعالىيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[هود : 51] المعنى:يا قوم لا أسألكم على ما أدعوكم إليه من إخلاص العبادة لله وترك عبادة الأوثان أجرًا, ما أجري على دعوتي لكم إلا على الله الذي خلقني، أفلا تعقلون فتميِّزوا بين الحق والباطل؟.. ************** قال تعالىإِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ.)[الزخرف : 3] المعنى:إنَّا أنزلنا القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بلسان العرب؛ لعلكم تفهمون, وتتدبرون معانيه وحججه. ************* *هذا النبي الأميُّ الصادقُ الأمينُ ألا تدل العقلاءَ سيرتُه الأولى على صدقه وأمانته ونزاهته فالعقل السليم يدرك أن الإنسان الذي صدق مع البشر جميعا لا يمكن أن يكذب على رب البشر أبدا.. قال تعالىوَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ.)[يوسف : 109] المعنى:وما أرسلنا من قبلك -أيها الرسول- للناس إلا رجالا منهم ننزل عليهم وحينا, وهم من أهل الحاضرة, فهم أقدر على فهم الدعوة والرسالة, يصدقهم المهتدون للحق, ويكذبهم الضالون عنه, أفلم يمشوا في الأرض, فيعاينوا كيف كان مآل المكذبين السابقين وما حلَّ بهم من الهلاك؟ ولَثواب الدار الآخرة أفضل من الدنيا وما فيها للذين آمنوا وخافوا ربهم. أفلا تتفكرون فتعتبروا؟. ***************** تقبلوا تحياتي وشكرا.
| |
|