مغربية :
اجتمع قادة الطوارق من المناطق المحلية المحاذية للجزائر وموريتانيا والنيجر في كيدال الثلاثاء 3 نوفمبر لمناقشة تهديد الجماعات المسلحة المتصلة بالقاعدة حسب ما أوردته الخبر. الاجتماع الذي رتبته الحكومة المالية قبل أسبوعين حسب تقارير يسعى إلى إشراك زعماء القبائل من كيدال وغاو وتيمبوكتو في الحرب ضد تهريب الأسلحة.
ولإقناع الأفراد بوضع أسلحتهم، تساعد الجزائر وانجلترا وكندا والولايات المتحدة على تمويل
برنامج حوافز . وسيستفيد حوالي 10 آلاف شخص من مشاريع للتنمية والتشغيل والتكوين المهني والإدماج الاجتماعي في المنطقة.
وأوردت الخبر عن الحاكم الإقليمي لكيدال قوله "يشعر الكثير من الناس الذين يعيشون على طول الحدود الجزائرية المالية بأمان أكثر إذا كان بحوزتهم سلاح". "سحب 10 آلاف قطعة سلاح موزعة شمال مالي هي الخطوة الأولى للتصدي لمدى انتشار الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية".