طيب النفس مشرف
الجنس : تاريخ التسجيل : 04/08/2009
| | الدعوة إلى الله ليست خياراً بل واجب شرعي على دولة الإسلام ودعاته | |
الشيخ صالح آل الشيخ
أكد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئيس مجلس الدعوة والإرشاد, أن الدعوة إلى الخير والتعاضد والتعاون في سبيل ذلك أساس وثيق في السعودية، حيث قامت الدولة – وفقها الله – بهذا الأمر خير قيام حتى غدت إحدى أهم سماتها المباركة أنها تحرص على الدعوة إلى التوحيد الخالص، وتحرص على نشر الحق، وتأسيس المراكز الدعوية في الداخل والخارج، وهذا شرف لنا جميعاً أن نكون حماة لهذا الأصل الأصيل. وشدد - في كلمة له قدم بها كتاب: "أولئك رجال ونساء أسلموا .. قصص مؤثرة للدخول في الإسلام" من إعداد سلمان بن محمد العُمري، وجاء في 98 صفحة بطباعة فاخرة متميزة من الحجم المتوسط, على أن الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ ليست بالخيار، بل إنه واجب من الواجبات الشرعية يجب على دولة الإسلام أن تقوم به، لأن الله – تعالى – يقول: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور".
وقال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إن المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في بلادنا يشهد الجميع على ما تقوم به من أعمال جليلة أعانت على نشر الخير، ويسرت السبل للراغبين في الدخول في الإسلام في أنحاء المملكة، وهذا أداء لبعض الواجب الديني تجاه هؤلاء الذين قدموا إلى هذه البلاد، وهم غير المسلمين، وللمكاتب جهود عظيمة تذكر وتشكر في دعوة غير المسلمين، مشيراً إلى أن مهمة الدعوة إلى الله ـ تعالى ـ من أفضل المهمات وأشرفها، فقد رتب عليها الأجر الكبير، كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه: "لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمُرٍ النَّعم"، وفي حديث آخر: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً". وأبرز رئيس مجلس الدعوة والإرشاد أنه انطلاقاً من رسالة وأهداف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في تبليغ رسالة الإسلام إلى العالمين وبحكم اختصاصها بالإشراف على هذه المكاتب التعاونية قد رعت هذه المكاتب، ودعمتها؛ لتقوم بأنشطتها الخيّرة على الوجه الشرعي، وهذا تأكيد لما التزمت به بلادنا المباركة من عناية ورعاية واهتمام بشؤون الدعوة. ونوه الشيخ صالح آل الشيخ - في ختام تقديمه للكتاب - الذي يعد الإصدار الأول من سلسلة "أولئك رجال ونساء أسلموا" - بمعده سلمان العُمري الإعلامي النشط والكاتب المتنوع الذي عرض فيه قصصا لعدد من المهتدين من الجنسين الذين دخلوا في الإسلام خلال إقامتهم في المملكة, ومعظمها تبيّن أثر القدوة والسلوك الحسن في قبول الدعوة، وهي قصص مؤثرة وحسنة سيستفيد منها كثير من العاملين في مجال الدعوة إلى الله في أوساط غير المسلمين. | |
|
السبت سبتمبر 26, 2009 9:50 pm من طرف محمد الأنصاري